حكاية القصايد
إتمد نور القمر وإتمدد على الرملة
ونادى شباك الصيادين ويا قلوب العاشقين
ونادي الضحكة والآهة والشعرا والحواديت
وكل حي بتحييه المحبه يحب الكل
ابتدا السامر
وقصايد الشعر تسامر المأمور والأمر
تجمح جوا الصدور بحرية
تداوي الفراق والغدر وتنهيدة المظلوم
تملا كاسات الحقيقة
يأدن الوجع
" أنا هنا يامين يهادي الوجع
بدواه وآهاتُه يهدهدها"
تملا كاسات الخيال
تغني الأحلام للكل
وللواحد تغني
نفس اللحظة والنفس واحد
" طوبى لمن يحلم يطيب قلبه ويتطيب "
ويبات السامر
بيحضن البوح ويا لؤلؤ المحار
يصبح جدار
يضلل من الوحدة وحر السنين
وكان الملك بألف ودن وودن كالعاده
قرر يشارك السمر وعلى رأسه التاج كالعادة
" أنا الملك أعُلن عطائى
على القصايد والمشاعر
اللي هتبهج أي من وداني الألف وتسامر قصايد خافت تفوز تصبح فصوص للصولجان
قصايد خافت تتوه
حيث أن السامر صار مهرجان
وجب على كل الأرجوزات
المشى على حبل الرضا الملكي
وفى المهرجان الملكي
الكل يصبح أرجوزات
وقصائد
خافت تدوب شتات بين الودان الألف
أتجمعت القصايد كلها
وقررت إنها
تخاف
" لا أقدر ولا يليق ليا
ترقص حروفى ومعانيا
لأدين خشب لأجل تسقف
ولو الموائد ملكية
هزف الغربة لمكتوبى
وأداوى خوفى بهروبى
الخوف والهروب أصحاب
لو حملوا مهد الوليد شاب
ولما إشتدت مخاوفها
هربت من اسمها وملامحها
وأصبحت القصايد
عصفور ينقر شبابيك العشاق
وناس يقولوا
أصبحت جنيه أو عروس البحر
وناس يقولوا
هيه نجمة بتهدي مسافر الصحراء
وناس تقول
وناس تقول
وناس ...
قصيدة (حكاية القصايد) نُشرت للشاعرة ولاء عزت فى موقع دنيا الرأى رابط : http://pulpit.alwatanvoice.com/content-197490.html